الاثنين، 21 يناير 2013

التصميم الفني



الرسم انواعها وتقنيتها الدرس tgs11412.gif

التصميم الفني 

التصميم كعلم له جوانبه التشكيلية والوظيفية ، ولقد اتخذ شكلا ومضمونا جديدا يعبر عن روح العصر الحديث من خلال استخدام كل جديد من معطيات التطور العلمى والتكنولوجى .

فالتصميم هو نشاط إبداعي يتضمن معطيات مبتكرة فى مجالات الاحتياجات الإنسانية ، والتى قد تكون جمالية أو وظيفية ، وهذا النشاط الابداعى عبارة عن مجموعة من المهارات العقلية ( كالتفكير ) تصحبها حساسية عالية من شأنها أن تسهم فى تهيئة مناخ مناسب لتخيل أو تصور الشكل المبتكر .

ويخضع بناء الشكل لعمليات من التفكير الذهنى والبصرى لتنظيم مفرداته من خطوط ومساحات وألوان وفراغات بشكل يصنع نسقا مرئيا ، فى ضوء القواعد المتعارف عليها فى بناء العمل الفنى والمتمثلة فى الايقاع والاتزان و الوحدة ، ووفقا لأسس ومقومات خاصة يخرج هذا الشكل فى هيئة من التنظيم الجمالى .

ويعتمد التصميم على مرحلتين من التفكير هما :

أ‌- التفكير الذهنى ( العقـلى)
التفكير الذهنى هو أول مراحل التصميم باعتباره الموجه والدافع للعملية التصميمية فيسأل المصمم لماذا أصمم ؟ وماذا أصمم ؟ وكيف أصمم ؟ ولمن أصمم ؟ وما هى الخامات التى سوف استخدمها ؟ وما هى الحاجة التى أرغب فى تطويع التصميم من اجلها ؟ أى أن التصميم يعتمد على التفكير الذهنى فى البداية وعلى النظريات التى تساعد فى بناء الفكر التصميمى ، ويمثل هذا التفكير الدراسات المعرفية المسبقة للتصميم لتحديد الهدف واختيار العناصر ، ووضع تصور للفكرة الأساسية للتصميم .
وغالبا ما تكون الفكرة الأساسية للتصميم كلية تتضمن إدراكا مبدئيا للشكل وكيفيات ارتباطه بالوظيفة ، والفكرة لا تنشأ بدون اعتبارات للخامة والأدوات التى يمكن اتاحتها لتحقيق المنتج التصميمى ،وتحمل فى باطنها مسبقا تصورا جماليا لما سيكون عليه التصميم بعد انتهاءه ، وبطريقة تقريبية تتفاوت فى تقديرها من مصمم لآخر ومن مجال تصميمى لآخر

ب- التفكير الابداعي
والتفكير ( الإبداعى )عبارة عن نشاط عقلى يتميز بالبحث والإنطلاق بحرية فى اتجاهات متعددة ، وكل نشاط عقلى ابتكارى يقف على العكس من النقل والتقليد ، ويرى الباحث أن عدم إلمام الطلاب بقدر كاف حول طرق التفكير فى تنفيذ التصميم من أسباب نمطية الصياغات التصميمية التى ينفذونها .


d o d e J 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق